أكد الرئيس المدير العام لديوان الطيران المدني والمطارات خالد الشلي، في تصريح ل"وات" الاثنين، أنه من المنتظر ان تستكمل مراحل الدراسة الخاصة بتوسيع وتعصير مطار تونسقرطاج الدولي في مارس 2016 وأوضح الشلي أن الهدف الأساسي من هذه الدراسة هو الترفيع من طاقة استيعاب المطار، على مراحل، إلى 10 ملايين مسافر سنويا، مقابل حوالي 5,5 مليون مسافر موفى 2015 وتنقسم مراحل تطبيق الدراسة إلى فترتين تتعلق الاولى ب2017/ 2019 لبلوغ طاقة استيعاب سنوية في حدود 7,5 ملايين مسافر. وتهم الفترة الثانية 2019/2021 والتي سيسعى خلالها الى تحقيق عبور 10 ملايين مسافر سنويا لهذا الميناء الجوي، وذلك "بغاية الارتقاء بمطار قرطاج الدولي، الذي يتجاوز من العمر 40 سنة، إلى أفضل المراتب في منطقة البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا". وقال الشلي، في ذات السياق، "نفكر جديا، إلى جانب الدراسة المشار إليها آنفا، في إنجاز دراسة لبناء مطار جديد بالعاصمة يستجيب لمتطلبات النقل الجوي الدولي وطموحات تونس الإقتصادية". وشدد الشلي، من جانب اخر، على أهمية المطارات في دفع الإقتصاد والتنمية بوصفها "صورة لتطور البنية التحتية واللوجستية ومدى ملاءمة الخدمات مع انتظارات رجال الأعمال والمستثمرين".