أفاد تقرير أعدته وحدة "الاستعلامات" التابعة لمجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية، صدر السبت، بأن "الجزائر تنتمي إلى الأنظمة الهجينة التي تزاوج بين الديمقراطية والديكتاتورية". ووضع هذا الوضع الجزائر، حسب التقرير، في ذيل الترتيب العالمي بالمرتبة 118 عالميا، وذلك نظرا ل"تصدر الجيش المشهد السياسي". ولم تضمن الجزائر للسنة الثانية على التوالي لنفسها "ترتيبا مشرفا"، بين الديمقراطيات الممارسة في العالم. فقد رتبها تقرير المجلة ضمن فئة الدول التي تتميز ب"نظام هجين" يزاوج بين الديمقراطية والديكتاتورية في الحكم. ولذلك ورد اسم الجزائر في المرتبة 118 عالميا حيث تفوقت عليها موريتانيا في المرتبة 117 والمغرب في الدرجة 107، فيما حققت تونس المرتبة الأولى بين الدول العربية. وأفاد التقرير بأن "الجزائر تعيش ديمقراطية الواجهة وتعاني من صعوبة في إرساء انتقال ديمقراطي غير مكتمل، وذلك نظرا لهزالة مؤسسات الدولة السيادية"، مشيرا إلى أن "ضعف الديمقراطية في الجزائر راجع أيضا إلى تصدر الجيش للمشهد السياسي، وهذا الوضع أيضا يتكرر في موريتانيا ومصر"