افاد خالد الكريشي رئيس لجنة التحكيم والمصالحة التابعة لهيئة الحقيقة والكرامة اليوم الخميس بان اللجنة استمعت الى سليم شيبوب (صهر الرئيس السابق ) لايجاد «حلول صلحية وتحكيمية في احد الملفات التي تخصه" واوضح الكريشي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان الهيئة "تتعامل مع كل المواطنين التونسيين الذين يتوجهون اليها بنفس مبدا الحيادية والاستقلالية وتستمع اليهم سواء كانوا ضحايا انتهاكات او تعلقت بهم شبهات او قضايا في انتهاكات مهما كان نوعها" . واشار الى ان الهيئة استمعت الى عدد من رجال الاعمال سواء كانوا ضحايا النظام السابق او تعلقت بهم قضايا وتم ايجاد حلول صلحية لبعض الحالات منهم وذلك بالتعاون مع القضاء وحث الكريشي الدولة على "تقديم ملفات الشكاوي باعتبارها ضحية لهيئة التحكيم والمصالحة لايجاد حلول للاموال المجمدة والمصادرة والمهربة لدفع العجلة الاقتصادية وتوفير اموال لخزينة الدولة مبينا ان اغلب من نسبت اليهم تهم بالفساد المالي يرغبون في اجراء تحكيم ومصالحة وقدموا طلبات للهيئة في الغرض واكد ضرورة توفر الارادة السياسية من اجل ايجاد حلول عملية لطالبي التحكيم والمصالحة ولملفات الاموال المصادرة والمجمدة والمنهوبة وهو ما يمكن من غلق هذا الملف في بضعة اشهر مشيرا من جهة اخرى الى ان قانون المصالحة الاقتصادي والمالي والفصل 64 من قانون المالية لسنة 2016 الذي يتعرض الى تسوية ملفات الفساد المالي قد "اصبحا من الماضي" بعد ان قضت الهيئةالوقتية لمراقبة دستورية القوانين بعدم دستورية هذا الفصل وكان سليم شيوب غادر السجن يوم 12 جانفي الحالي بعد ان استوفى اجال الايقاف التحفظي (14 شهرا)