أدانت أمس الدائرة الجنائية الثانية بابتدائية تونس 3 أعوان امن ومتهم آخر (مهاجر بالخارج ) وفتاة وقضت بسجن عونين وبسجن المهاجر 11 سنة لكل واحد منهم وقضت بسجن الفتاة مدة 6 اعوام مع تخطئتها بستة آلاف دينار وسجن عون الامن الثالث مدة عام من اجل الإستهلاك و5 سنوات من اجل الترويج. تعود تفاصيل القضية الى يوم 19 أفريل 2015 حيث وردت معلومات الى إدارة مكافحة المخدرات مفادها ان ثلاثة أعوان من وحدات التدخل بسوسة يشترون الأقراص المخدرة (الاكستازي) والهروين من مهاجر من الخارج ويروجونها الى المستهلكين سواء من اعوان الأمن أو غيرهم فانطلقت التحريات ليتم الكشف بعد نصب كمين وايقاف ثلاثة اعوان أمن بحوزتهم كيس يحتوي على 1000 قرص مخدر وكمية من الكوكايين تقدر قيمتها ب 200 الف دينار وقد صرحوا انهم كانوا يتزودون بها من مهاجر بفرنسا وقد اعترف هذا الاخير أنه يستهلك نافيا ترويج الهروين أو الزطلة. وقد كشفت الابحاث تورط فتاة كانت تجلب الحرفاء الى الأعوان الثّلاثة.