مثل خلال الأسبوع الجاري 20 متهما أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس أحدهم بحالة سراح والبقية موقوفين فيما أحيل ثلاثة بحالة فرار ومن بين الموقوفين فنان شعبي مشهور بعد أن وجهت لهم دائرة الاتهام تهما تتعلق بمسك واستهلاك وشراء وتوزيع مادة مخدرة مدرجة بالجدول "ب" بنية الترويج. وحسب ما جاء بملف القضية فإن معلومات وردت على الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مفادها تحوز شخص بالمخدرات ولما تمت مداهمته بمحل سكناه يوم 13 أوت 2010 وقع حجز لفافتين من مسحوق "الكوكايين" فاعترف باندماجه في عالم المخدرات وتمكن المحققون من الكشف عن بقية عناصر الشبكة من مستهلكين ومروجين ووقع حجز ما يزيد عن 3 كيلوغرامات. وبسماعهم اعترف بعض المتهمين أنهم مدمنون على الاستهلاك وأنهم يشترون الغرام الواحد من "الكوكايين" ب 150 دينارا كما ذكر أحدهم أنه كان مهاجرا بدولة أوروبية وتعرف على شبان تونسيين من المدمنين على استهلاك المخدر المذكور ولما عاد إلى تونس أصبح يستهلك "الزطلة". وصرح آخر أنه كان يقضي عقوبة بالسجن ثم غادره وعاد مجددا للإدمان وذكر متهم ثالث في أقواله أنه تعرف على شخص خلال مباراة رياضية ثم تطرقا خلال حديثهما إلى موضوع "الكوكايين" ووعده هذا الأخير أن يتصل به حالما يتوفر لديه المخدر المذكور ويوم 13 أوت 2010 اتصل به ليعلمه عن توفر المخدر المذكور كما صرح أحد المتهمين أنه قضى سبع سنوات في السجن في قضية مخدرات ونفى عودته إليها. وأما الفنان الشعبي فاعترف باستهلاكه المخدرات وواصل اعترافه في جلسة أمس الاول وذكر أنه كان يتزود بحاجياته من الإستهلاك بصفة مجانية من عند شخص وكان شاهده يتزود بها من شخص لا يعرفه و لا يعرف إذا ما كان يأخذها منه بصفة مجانية أو مقابل المال. وأما بقية المتهمين فتراوحت أقوالهم بين الاعتراف والإنكار وسوف تقع المرافعة في هذه القضية لاحقا.