لايزال المدرب هنري كاسبارجاك مقيما في المنستير تحت المراقبة الطبية اثر العملية الجراحية التي خضع لها على مستوى المررارة.وبعد التمنيات له بالشفاء سالناه على نتائج المنتخب الوطني في الدور الاول من بطولة افريقيا للاعبين المحليين المتواصلة في رواندا فلم يتردد لحظة في الاشادة بما قدمه لاعبونا من اداء جيد مكنهم من المرور الى ربع النهائي دون خسارة ثم واصلنا معه الحوار التالي ما هي العوامل التي كانت وراء تالق منتخبنا الوطني في رواندا ان النتائج المحققة تبرهن في البداية عن حسن اختياراتنا للاعبين الذين وجهنا اليهم الدعوة للمشاركة في هذه البطولة الافريقية ثم ان الاطار الفني بقيادة حاتم الميساوي نجح في التصرف في الزاد البشري فعرف كيف يضبط التشكيلة ويحدد التكتيك الناجع والكفيل بتحقيق نتائج ايجابية.انني دوما على اتصال منتظم بحاتم الميساوي الذي لابد لي ان اهنئه على الانجازات التي حققها وما هورايك في مردود مختلف اللاعبين لقد كانوا جميعا في المستوى المؤمل حيث كانوا منضبطين واظهروا روحا قتالية عالية وبرز بالخصوص احمد العكائشي الذي فضلا عن نجاحه في التهديف فانه مكن زملاءه من تمريرات حاسمة .لقد كسب كل اللاعبين الثقة في النفس وفي الامكانيات الشئ الذي جعلني متفائلا بان يواصل الفريق تالقه وبصراحة اصبحت افكر في التتويج الذي يبقى في المتناول لو يواصل اللاعبون على نفس المنوال في المباريات الماضية. كيف تبدو لك المباراة ضد مالي سيما وانك تعرف كرة القدم المالية بحكم اشرافك على منتخب هذا البلد كرة القدم التونسية تختلف كثيرا عن الكرة المالية .فاللاعب التونسي مهاري و سرعان ما يستوعب الخطط التكتيكية في حين ان اللاعب المالي يعتمد اكثر على اللياقة وبالنسبة للمنتخب التونسي الحالي فانه يتالف من لاعبين لهم خبرة وحنكة اكثر من المنتخب المالي وبالتالي ان الفوز والترشح في متناول المنتخب التونسي وماذا عن مشاريعك بعد التماثل للشفاء انتظر ان اتماثل نهائيا للشفاء لاعود الى تونس واواصل عملي صلب الجامعة التونسية لكرة القدم في انتظار الاستحقاقات المقبلة منها بالخصوص التصفيات لكاس امم افريقيا 2017 واقصائيات مونديال روسيا 2018