خيبت نخبة كرة القدم الظن مجددا فبعد الخروج المبكر من كاس امم افريقيا بغينيا الاستوائية وفشل المنتخب الاولمبي في التاهل الى الالعاب الاولمبية ريو 2016 جاء الدور على منتخب اللاعبين المحليين لينسحب من الدور ربع النهائي بعد خسارته ضد نظيره المالي. فمن يتحمل مسؤولية هذه الخيبات .... سنكتفي _حسب معرفتنا _ بذكر بعض اسباب فشل المنتخب الوطني للاعبين المحليين واولها اختيار اللاعبين حيث لم توجه الدعوة الى عدة لاعبين من النجم الساحلي والترجي الرياضي والنادي الافريقي وذلك على سبيل الذكر لا الحصر حمدي النقاز وعلية البريقي وايمن المثلوثي من النجم وصابر خليفة من الافريقي والخنيسي وبن يوسف من الترجي .ثم ان اللاعبين الذين تمت دعوتهم لم يقوموا بالتحضيرات اللازمة والضرورية خاصة على مستوى المباريات الودية من اجل تمتين اللحمة والانسجام وقد لاح خلال المباريات الاولى في رواندا ان بعض الاعبين لعبوا مع بعضهم البعض لاول مرة .ثم لقد اتضح ان الجامعة التونسية لا تولي عناية للمدربين المساعدين وكانها لاتضبط مقاييس ومعايير مهمة لانتدابهم فيحصل ما لايكون في الحسبان فلما اصيب كاسبارجاك بوعكة وجد حاتم الميساوي نفسه وحيدا على راس المنتخب ثم عينوا له المساعد الثاني للمنتخب الاولمبي في حين ان المدير الفني للجامعة متواجد كالمعتاد مع المنتخب .ورغم ما قام به حاتم الميساوي من مجهودات يشكر عليهافانه كان يفتقر للخبرة اللازمة تماما مثل مرافقيه .فثلاثتهم لم يسبق لهم ان اشرفوا على فرق كمدرين اوليين . السؤال الذي يفرض نفسه هو هل سيتم تقويم المشاركة واستخلاص العبر ام ستعرف هذه المشاركة في بطولة افريقيا للاعبين المحليين نفس المصير الذي عرفته بطولة افريقيا للاعبين اقل من 23 سنة والمؤهلة لالعاب ريو 2016 التي شهدت ندوتها الصحفية المنعقدة قبل السفر الى السينغال اقبالا كبيرا من طرف وسائل الاعلام ثم لاحياة لمن تنادي حيث اخفق المنتخب وتولى المدربان اللذان كانا يشرفان عليه تدريب فريقين القاسم المشترك بينهما الملعب الاول ذهب الى الملعب التونسي والثاني توجه الى الملعب القابسي و بقي الاعلاميون في التسلل ينتظرون ندوة لتقويم تلك المشاركة التي دخلي طي التاريج للاشرة ان المنتخب الوطني للاعبين المحليين يعود مساء اليوم الى ارض الوطن وينتظر حلوله في الساعة الثامنة ليلا