شرعت مساء اليوم الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في قضايا الإرهاب في استنطاق المتهمين في قضية أحداث بوشبكة وعددهم 34 موقوفا بينهم قيادات بأنصار الشريعة المحظور على غرار محمد العوادي، محمد العكاري، عزالدين عبد اللاوي، مكرم المولهي، رضا بن ناجم، طه الأطرش،والهاشمي المدني وعديد المتهمين الآخرين. وقد صرح قائد الجناح العسكري محمد العوادي خلال استنطاقه من طرف رئيس الدائرة أنه لم يدر أي جناح لا عسكري ولا غيره كما نفى أن يكون تدرب في معسكر في ليبيا على يد احمد الرويسي لمدة عشرون يوما ونفى العكاري أيضا معرفته ببعض قيادات أنصار الشريعة واعترف فقط بمعرفته بعبد الرؤوف الطالبي كما نفى أن أبو عياض وبعد اغتيال شكري بلعيد فر الى ليبيا ثم أرسل اليه مكتوبا قال له فيه أنه عينه أميرا على تنظيم أنصار الشريعة كما نفى أن يكون الجناح العسكري لتنظيم انصار الشريعة خطط لإغتيال شكري بلعيد. ورأى العوادي أيضا خلال استنطاقه من "أن اقامة دولة الخلافة واجب وما دامت الدولة الإسلامية لم تقم فجميع المسلمين آثمين" مضيفا أن دوره في تنظيم أنصار الشريعة اقتصر على النشاط الدعوي نافيا استقطابه عبد الرؤوف الطالبي لذلك التنظيم مشيرا أن تنظيم أنصار الشريعة تأسس لأغراض دعوية واعترف بمعرفته بمحمد العكاري ورضا بن ناجم وعز الدين عبد اللاوي. وتجدر الإشارة أن أحداث بوشبكة كانت أسفرت عن مقتل وكيل بالحرس الوطني يدعى أنيس الجلاصي أثناء اشتباكات مع عناصر ارهابية كانت متحصنة بالفرار بجبل بوشبكة بالقصين.