أكد وزير الصحة سعيد العايدي أنه سيتم النظر في إمكانية إعادة فتح مركز الانصات والوقاية من الادمان"أمل" بالمركب الصحي بجبل الوسط بصفة استعجاليه في انتظار إحداث مراكز أخرى مبرمجة في المخطط التنموي القادم. وقال في تصريح إعلامي، خلال زيارة أداها صباح اليوم السبت إلى مركز "امل" رفقة وزير العدل، عمر منصور، انه سيتم دراسة إمكانية فتح مركز لعلاج الادمان في كل إقليم ترابي خلال المخطط القادم. وأضاف أن إعادة فتح هذا الفضاء الذي أغلق منذ سنة 2011 سيكون مصحوبا بمعالجة النقائص بالتنسيق مع اللجنة الطبيةللمركز، مضيفا انه سيتم تسريع هذه الاصلاحات بحسب رزنامة واضحة. ومن جانبه، أفاد وزير العدل عمر منصور في تصريح إعلامي أن الزيارة جاءت في إطار إعادة النظر في المنظومة السجنية كلها من أجل تغيير النظرة إلى متعاطي المخدرات الذي يجد نفسه رهين سجنين وهما الاقصاء من المجتمع أو العقوبة السجنية، معتبرا ان الحلقة المفقودة بينهما هي الاعتناء بالمدمن ومعالجته. وأكد بدروه أنه سيتم إعادة فتح مركز أمل في أقرب الاوقات وفتح 3 مراكز أخرى في الشمال والوسط والجنوب. أما المدير العام للمركب الصحي بجبل الوسط، سالم النبيلي، فقد أفاد في تصريح ل-(وات) بأنه تم إنشاء مركز الانصاتوالوقاية من الادمان سنة 2000 بطاقة استيعاب تبلغ 52 سريرا، وهو مخصص لمعالجة السجناء وكذلك من يرغب في ذلك من المدمنين على المخدرات. وأوضح أن إغلاق المركز كان بسبب مشاكل تنظيمية وإجرائية رغم أهميته الكبيرة في معالجة الادمان على المخدراتوالكحول، مبرزا أن استراتيجية جديدة سيتم وضعها للمركب تقوم خصوصا على تحسين الخدمة، وإمكانية التكفل بعلاجالمدمنين من قبل الصندوق الوطني للتامين على المرض.(وات)