تعرض صباح اليوم مقر الاذاعة الجهوية بقفصة الي الاقتحام و التهشيم من قبل عدد كبير من الاشخاص الذين طلبوا من وحدة الانتاج التلفزي المتواجدة بمقر الاذاعة تصوير جثة ابنهم الذي انقلبت به سيارته التي كانت تحمل " ياغورت " مهربا من الجزائر وحسب رواية شهود عيان وبعض الجهات الامنية فان الحادث وقع بمعتمدية مارث من ولاية قابس حينما رفض القتيل الامتثال لدورية امنية للتثبت فوقعت مطاردته فلم يتمكن من التحكم في السيارة التي انقلبت به غير ان اقاربه حملوا جثته صباح اليوم امام مقر الولاية المواجه لمقر الاذاعة الجهوية بقفصة وبالرغم من تدخل والي قفصة ابراهيم الحمداوي الذي تنقل لمقر وحدة الانتاج رفقة بعض الكوادر الامنية الا انه وجده مقفلا بسبب خروج فريق التصوير الي ولاية سيدي بوزيد و بالرغم من ان اذاعة قفصة قامت باستجواب والد القتيل و بعض اقاربه الا ان ذلك لم يقنع الاهالي الذين طالبو بكاميرا التصوير و انهالوا على الواجهة الامامية للاذاعة بالحجارة و علب الياغورت الكبيرة الشئ الذي ادى الى تهشيمها واصابة عدد من اعوان الامن المكلفين بحراسة المقر وهذه هي المرة الثالثة التي يتعرض فيها مقر الإذاعة إلى الاعتداء منذ بداية الثورة وطالب عدد من اعوان الاذاعة باعادة تكثيف الحراسة و عودة احدى فرق الجيش الوطني التي كانت تحرس الاذاعة.