تم خلال الأسبوع الجاري تركيز فرع جهوي للجمعية الوطنية للقيمين التونسيين بقفصة وقد احتضن مركز التربية والتكوين المستمر هذا الحدث الذي أشرف عليه رئيس المنظمة أيمن سوسية وبحضور عدد من القيمين والقيمات العاملين بمختلف المؤسسات التربوية بالجهة. وتتمثل أهداف هذه الجمعية حسب ما ذكرته لنا رئيسة الفرع بقفصة راضية بدري في القيام بأنشطة تكوينية وتوعوية لفائدة القيمين والدفاع عن حقوقهم بما أن الجمعية لها صبغة حقوقية أيضا من خلال ما تبرزه بنود القانون الأساسي المتعلق باحداثها. وفي نفس الإطار أشارت محدثتنا الى أن الفرع ينوي تنفيذ جملة من الأنشطة الترفيهية لمصلحة القيمين مؤكدة لنا أهمية الدور الذي يقوم به زملاؤها ضمن المنظومة التربوية ببلادنا. رؤوف العياري
تفشي ظاهرة البيع المشروط تسربت بمدينة قفصة عدوى ظاهرة البيع المشروط من المزود الى تاجر التفصيل حيث يعمد الاول الى بيع الحليب مقرونا بالياغورت مما دفع العديد من التجار ان لم نقل كلهم ينتهجون نفس المنهج مع المستهلك حيث يطبقون سياسة البيع المشروط فارضين اشتراء 3 علب ياغورت مع كل علبة حليب وعند الرفض يجيبون بأن الحليب مفقود بعض التجار أكدوا ل"الصباح" بأن هذه السياسة يفرضها المزود من خلال بيع50 علبة حليب للتاجر مقابل150علبة من الياغورت الشىء الذي جعلهم يضطرون مكرهين بدورهم الى فرض شراء الياغورت على حرفائهم حتى لا تتكدس في محلاتهم وتتلف. توفيق جلال
دقاش معتمدية بلا مقومات أساسية تضم ولاية توزر 5 معتمديات وهي توزر ونفطة وحزوة وتمغزة ودقاش وقد كان في الحسبان أن تتدعم الجهة بمعتمدية سادسة بحامة الجريد وأخرى سابعة بمنطقة المحاسن لعدة اعتبارات جغرافية وديمغرافية إلا أن الوعود لم تتحقق وكانت بمثابة المسكنات وباستثناء معتمدية توزر التي تعتبر أحسن حالا مقارنة ببقية المعتمديات بحكم أنها مركز الولاية فإن المعتمديات الأخرى تعاني من افتقار لأبسط المقومات الأساسية لاسيما معتمدية دقاش فهذه المنطقة المترامية الأطراف والتي تبعد عن توزر 11 كلم مازالت تحلم ببعث فروع محلية لمختلف المؤسسات والإدارات الجهوية على غرار بعث فرع للستاغ والصوناد إذ يجد المتساكنون صعوبة كبيرة عند قضاء شؤونهم المتعلقة بهاتين الإدارتين ويحتم ذلك التنقل إلى توزر و من جانب آخر تفتقر هذه المعتمدية إلى فرع للحماية المدنية وباعتبارها منطقة واحية تدعو الضرورة الملحة إلى إحداث فرع للحماية المدنية بدقاش لتقع النجدة بها كلما اقتضت الحاجة وبأسرع الأوقات دون انتظار وصول أعوان من توزر سيما عند اندلاع حريق ولعل من بين المشاغل الأخرى وأبرزها والتي لها انعكاس سلبي على صحة المتساكنين غياب محطة تطهير بدقاش وقد تمت برمجة مثل هذا المشروع لكن الانجاز تأخر وفي انتظار ذلك يعاني متساكنو عديد الأحياء من وضع بيئي صعب جراء الروائح الكريهة التي تبعث بها البالوعات. الهادي زريك