قال ياسين ابراهيم، وزير التنمية والتعاون الدولي ، إن بلاده تعتزم، الوصول إلى استغلال 12 بالمائة، من الطاقة المتجددة المتاحة في تونس بحلول عام 2020. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ، للأناضول، امس الجمعة، على هامش توقيعه عقد إنجاز مشروع زراعة "قصب الشنشان" (قصب السكر)، مع شركة إيطالية متخصصة في إنتاج الإيثانول الحيوي (الوقود الحيوي)، بمقر وزارة التنمية، في العاصمة تونس. واستطرد الوزير قائلا "تونس لا تستغل الآن، سوى 3 بالمائة من الطاقة المتجددة التي يمكن استغلالها في البلاد، وتطمح إلى بلوغ 12 بالمائة بحلول العام 2020". وأضاف قائلا "الخمس سنوات القادمة، ستكون مهمة لتونس، من أجل الحد من استعمال الطاقة التي تنتج عنها غازات مضرة للإنسان والأرض". وأكد وجود مشاريع قيد الدرس، لتدوير النفايات، واستغلالها للوصول إلى الأهداف المنشودة، على حد تعبيره. من جهة أخرى، شدد الوزير ، على أن مشروع زراعة قصب الشنشان، يأتي في نطاق الأولويات التي وضعتها الحكومة، في إطار انفتاحها على الاقتصاد الأخضر (يهدف لتحسين الوضع الأقتصادي، مع الحد من المخاطر البيئية( وأوضح حاجة بلاده للدخول في مجال إنتاج الإيثانول الحيوي، مشيرا أنها "متأخرة كثيرا في هذا القطاع، مقارنة بباقي الدول، على غرار المغرب". تجدر الإشارة أن الإيثانول، يُستخدم كبديل عن الوقود، لتقليل التلوث، ويعتبر قصب السكر، المادة الأولية لتصنيعه (وكالات(