حذرت الجزائر من أي تدخل عسكري محتمل جديد في ليبيا، مجددةً تمسكها بالحل السياسي التوافقي للأزمة. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الخارجية رمطان لعمامرة قوله، أمس الخميس، إن "أي تدخل عسكري آخر في ليبيا سيسفر عنه المزيد من الخراب والخسائر البشرية". وتتواتر منذ عشرة أيام، وفقًا ل"روسيا اليوم" اليوم، معلومات عن وجود عناصر قوات خاصة فرنسية وأميركية وبريطانية في ليبيا. وأضاف لعمامرة أن "المغامرات العسكرية ليس لها أي حظ لحل هذا المشكل، لا في القريب العاجل، ولا حتى في الأمد البعيد". وجدد التأكيد على أن الجزائر "مع احترام حق ليبيا في بناء النظام الذي تراه مناسبًا لشعبها". وأدت الفوضى في ليبيا إلى تنامي تنظيم "داعش" الذي يحتل مدينة سرت الواقعة على بعد 450 كم شرقي العاصمة طرابلس، وهو يسعى إلى مزيد من التمدد. ويعرب الغرب عن القلق من تمدد "داعش"، ويعلن استعداده للتدخل لإعادة الأمن إلى ليبيا، شرط أن تطلب ذلك حكومة توافق وطني، غير أن تشكيل هذه الحكومة المدعومة من الأممالمتحدة، لا يزال متعثرًا.