اعتبر اليوم في تصريح ل"الصباح نيوز" القيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية سمير بن عمر أن قرار الدائرة الإستعجالية اليوم بإيقاف تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الإستثنائي الطارئ لحزب المؤتمر بتاريخ 13 فيفري 2016 والمتعلق بحل الحزب ودمجه مع حركة تونس الإرادة بأنه أفضل قرار سمعه في حياته، ولما سألنه عن السبب الذي دفع بقيادات الحزب التفكير في حله ودمجه مع حركة تونس الإرادة قال محدثنا أن بعض القيادات من المكتب السياسي للحزب وهم كل من عدنان منصر وعماد الدايمي وطارق الكحلاوي أفشلوا حزب المؤتمر و"دمّروه" وعوض أن يقرّوا بفشلهم وينسحبوا من العمل السياسي ويفسحوا المجال لقيادات شبابية لإعادة بناء ما دمّروه اختاروا التفصّي من المسؤولية مخالفين كل الأعراف والتقاليد في الأحزاب الديمقراطية التي يستقيل مسؤولوها اثر هزيمة حزبهم في الإنتخابات ولكن هؤلاء وفق تصريحه اختاروا الهروب الى الأمام بحل حزب المؤتمر ومواصلتهم لمسيرتهم السياسية مضيفا أنه لا يوجد مبرّر لحل الحزب ودمجه مع حركة تونس الإرادة لأن المشكل ليس في الحزب بل في تلك القيادات «الفاشلة» وسوء إدارتهم للحزب وسياساتهم التي أدت الى انهياره.