أكد وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، عقب تسلم بلاده رئاسة الدورة الجديدة لجامعة الدول العربية، من دولة الإمارات العربية المتحدة، الخميس، على رفض استمرار التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية. وقال آل خليفة في افتتاح الدورة العادية في الجامعة العربية، أن إيران لا تحترم حسن الجوار، ولا الروابط الدينية، معبرا عن رفض التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون العربية، ودعمها للإرهاب. من جانبه، شدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على رفض التدخلات الإيرانية بما يهدد أمن الدول العربية. ودعا قرقاش إيران إلى وقف هذه التدخلات وإذكاء التوتر الطائفي، وإلى التعامل بإيجابية مع المبادرات العربية. وكانت اللجنة الرباعية، المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، قد عقدت اجتماعا وزاريا لها، الخميس في القاهرة، برئاسة الإمارات، وبمشاركة مصر والسعودية والبحرين، والأمين العام للجامعة العربية، لبحث السلوكيات الإيرانية. وناقشت اللجنة استمرار طهران، في اتباع سياسات عدائية، تتعارض مع أحكام ميثاق الأممالمتحدة، والنظر في الإجراءات، التي يمكن الاتفاق عليها، لمواجهة التدخلات الإيرانية المرفوضة، في الشؤون الداخلية للدول العربية. منصب الأمين الجديد "قيد البحث" من جهة أخرى، تتواصل المشاورات لاختيار أمين عام جديد، خلفا للأمين العام الحالي نبيل العربي، الذي تنتهي ولايته في جوان المقبل. وقد تقدمت القاهرة، بمذكرة رسمية إلى الأمانة العامة للجامعة، بترشيح وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط، لمنصب أمين عام الجامعة. وأعلنت 5 دول عربية، هي تونس والبحرين، والكويت، والجزائر، وليبيا حتى الآن، دعمها لترشيح أبو الغيط. (سكاي نيوز عربية)