أعتبرت حركة الشعب أن "موافقة وزير الخارجية التونسي على بيان وزراء الخارجية العرب في اتهامهم الباطل لحزب الله اللبناني بكونه تنظيما إرهابيا، لا يعبر عن موقفه الشخصي، بقدر ما يعبر عن سلوك حكومي ورئاسي سمته الأساسية الإرتجال والمغالطة وعدم الإحترام لمبدإ مصداقية الدولة". وطالبت الحركة في بيان لها، الحكومة، ب "الكف عن سياسات الإزدواج في المواقف ومحاولة إرضاء الرأي العام الوطني بمواقف موجهة للإستهلاك الداخلي، بينما هي متورطة في تحالفات مشبوهة وخاضعة لأطراف إقليمية"، وفق ما جاء في نص البيان. كما أدان الحزب ما أسماه "تعمد الحكومة التونسية استغلال إنشغال التونسيين بالملحمة الكبرى التي أنجزها الجيش والأمن الوطنيين في مواجهة العصابات الإرهابية في بنقردان، لتمرير مواقف أقل مايقال عنها إنها تخيب آمال التونسيين". ودعت حركة الشعب في البيان ذاته، مجلس نواب الشعب، إلى "مساءلة وزير الخارجية وسحب الثقة منه، لتعمده مغالطة الرأي العام الوطني والموافقة على موقف سبق له، هو نفسه، التنصل منه".(وات)