تلاحق الشرطة البلجيكية اليوم الأربعاء مشتبها به من "داعش" شوهد مع انتحاريين محتملين قبل فترة وجيزة من هجوم وقع أمس الثلاثاء على مطار بروكسل وآخر على مترو المدينة مما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 200. وأعلنت بلجيكا الحداد لمدة ثلاثة أيام، وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية إن منفذي هجوم مطار بروكسل هما الأخوان إبراهيم وخالد البكراوي وأنهما يحملان الجنسية البلجيكية ومعروفان لدى الشرطة. وقال محققون إنهم يركزون على رجل يرتدي قبعة ظهر في كاميرا مراقبة وهو يدفع عربة أمتعة في المطار مع اثنين آخرين يعتقدون أنهم مهاجمان. وعثر على عبوة ناسفة فيما بعد في المطار وشوهد رجل وهو يجري بعيدا عن المطار بعد الهجمات. ويعتقد خبراء أمنيون أن التفجيرات التي قتلت نحو 20 شخصا في قطار مترو يمر بمنطقة بها مؤسسات الاتحاد الأوروبي ربما جرى الإعداد لها فبل اعتقال المواطن الفرنسي صلاح عبد السلام (26 عاما) الذي يتهمه ممثلو الادعاء بالقيام بدور رئيسي في هجمات باريس في 13 نوفمبر. وقال وزير الداخلية جان جامبون إن المشتبه به في تفجيرات المطارات، الذي ظهرت صورته في كاميرات المطار بصحبة رجلين آخرين، قام بزرع قنبلة، ولكنها لم تنفجر. وقال جامبون لشبكة سي إن إن الأمريكية إن الادعاء البلجيكي يعتقد أن الرجلين اللذين كانا بصحبة المشتبه به فجرا نفسيهما في صالة المغادرة بالمطار. وأضاف "من حسن الحظ أن القنبلة الثالثة لم تنفجر".