علمت "الصباح نيوز" من مصادر أمنية أن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بقابس احتفظت بعاملة بمحل معد لما يسمى لبيع ما يسمى ب"اللباس الشرعي" من أجل الاشتباه في الانتماء لتنظيم إرهابي ويأتي ذلك بعد أن تم العثور لدى العاملة بالمحل على مطويات ذات منحى سلفي تكفيري وبتصفح هاتفها الجوال تم العثور على أناشيد تحرض على العمليات الإرهابية وتمجدها، حيث اعترفت بأنه تم استقطابها من طرف عنصر سلفي تكفيري قاطن بولاية نابل عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك". كما أكدت أنها متفقة مع هذا الأخير على تكفير نظام الحكم ببلادنا ونعت قوات الأمن والجيش الوطنيين بالطواغيت.