ورد بتصريحات المتهم (و.ب) خلال استنطاقه في قضية ذات صبغة إرهابه أنه انضم إلى المجموعة المسلحة المتحصنة بجبال سوق الجمعة بجهة جندوبة منذ بداية شهر مارس سنة 2014، بناء على طلب من الإرهابي راغب الحناشي، وقضى أياما مع الحناشي والعنصر الجزائري "أبو عبد الرزاق". وقال المتهم إنه بعد أن التحق بالمجموعة الإرهابية المتحصنة بسوق الجمعة التقى ببعض العناصر بينهم راغب الحناشي "أبو العباس" وآخر يكنى ب"أبو قتادة" وعنصران جزائريان أحدهما يكنى ب»أبو الليث» والجزائري المكنى "سيف" وآخر مكنى "خباب" مضيفا أنه أطلقت عليه كنية "أبو مصعب" وذكر أنه وإثر عملية "أولاد مناع" عاد الإرهابيون وأسندوا بندقية نوع "فال" تابعة لأعوان الحرس الوطني للمدعو ربيع السعيداني والبندقية الثانية تم إسنادها لوائل الوسلاتي أما المسدس فتم تسليمه لخير الدين البرهومي، مشددا على أن تلك المجموعة الإرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وأميرها الجزائري "أبو مصعب عبد الودود" كما أن الجزائري أنس العاتري هو من كان يزود تلك المجموعة بالمال. وورد بتصريحات المتهم المذكور أنه على إثر مقتل راغب الحناشي وربيع السعيداني والجزائري سعد تحول باقي عناصر المجموعة إلى جبال الكاف للالتحاق بالمجموعة الإرهابية المتحصنة هناك والتقوا بأنس العاتري وصلاح القاسمي المكنى «أبو عبد الرحمان» والمكنى «سيف» و»أبو عبد الله" و"أبو محمد" و"أبو أسامة" و"أبو الوليد" و "أبو البراء" ومكثوا بالمعسكر مدة شهرين في انتظار وصول الأسلحة من جهة القصرين وكان أميرهم "أنس العاتري" هو المتكفل بجلب المؤونة. وأضاف أن الجزائري المعروف بكنية "خباب" اقترح على أميرهم العاتري فتح سرية بجهة عين دراهم فوافق على مقترحه وعاد المتهم المذكور رفقة كل من الجزائريين "أبو أحمد" و"خباب" و"سيف" و"أسامة" وعاطف الحناشي وأربعة عناصر تونسية في حين بقي بجبل الكاف "أنس العاتري" و"النجاشي" وهو جزائري الجنسية بالإضافة الى ستة آخرين. وقال المتهم المذكور إنه فكر عدة مرات في الفرار من الجبل والانسلاخ عن المجموعة الإرهابية إلى أن جاءت الفرصة المناسبة وهرب من الجبل وتمكن من الاتصال بشقيقته وطلب منها المساعدة فاتصلت بعمه فحضر على متن سيارة وتكفل بنقله. مفيدة القيزاني جريدة الصباح بتاريخ 01 افريل 2016