نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية الرد الأول لشركة "موساك فونسيكا" للخدمات القانونية المتورطة في تسريب وثائق بنما، التي كشفت عن لجوء عدد من قادة ورؤساء وملوك العالم إلى تلك الشركة من أجل تهريب أموالهم إلى الخارج. وقالت الشركة في بيان لها، إن الخدمات التي تقوم بها تقدمها العديد من الشركات الأخرى في جميع أنحاء العالم، مؤكدة أنها لن ترد على أسئلة معينة لأنها ستؤدي إلى خرق في نظامها وسياستها القانونية، وهو ما يتنافى مع واجبات الشركة في الحفاظ على سرية عملائها. وقال البيان إن عدد من الأسماء التي كشفت عنها التسريبات ليست من ضمن عملائها ولم يتم التعامل معاهم في يوم من الأيام، ولا تتواجد أسماؤهم ضمن قواعد بياناتها. وأشارت الشركة إلى أنها ملتزمة بالبروتوكول الدولي من أجل ضمان أن الشركة المنضمة لها لا تستخدم الأموال في الأغراض غير المشروعة كغسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وأكدت الشركة أن جميع عملائها دائما ما يأتون من خلال مكاتب محاماة لها سمعة طيبة حول العالم أو من خلال عدد من المنشآت المالية العالمية الموثوق فيها أو عدد من البنوك الكبرى. وتابعت الشركة قائلة: على مدار 40 عاما من عملها بالمجال، قامت بالعديد من المعاملات ولم يسبق اتهامها من قبل بأي مخالفات أو قضايا جنائية. وأكدت الشركة أنها لا تتدخل في كيفية إدارة عملائها لشركاتهم، أو كيفية توفيرهم للمال، مقدمة اعتذارها عن أي استخدام سيء لخدماتها من قبل العملاء واعدة باتخاذ المزيد من الإجراءات التي ستمنع تكرار ذلك في المستقبل (الوفد المصرية )