قال اليوم محسن مرزوق في تصريح على أمواج إذاعة "موزاييك اف ام" انه ليس له أي رد حول موضوع اقحام اسمه في ما يعرف بقضية تسريب "وثائق بنما" وطلب محسن مرزوق ممن سرب الوثائق ان يعرضها على القضاء، مؤكدا انه ينفي الموضوع نفيا قاطعا. كما اكد انه سبق وتجاهل عديد الاتهامات ولكن هذه المرة "لن يسكت" على حد تعبيره. وقال ان المعطيات التي نشرتها "بنما" لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أنه لم يراسل مطلقا الشركة. كما افاد مرزوق انه كان ينتظر حملات تشويه، قائلا بانه وقع اقحام اسمه في هذا الموضوع الذي لا علاقة له بالاستقصاء الدولي بل لا يعدو أن يكون ذا اهداف سياسية تونسية في اطار الحملات التشويهية المتكررة منذ 4 اشهر. واكد انه سيتابع من نشر الوثائق وتحديدا موقع "انكفادة" امام القضاء. يذكر ان موقع انكيفادا قال أن الرئيس السابق للحملة الإنتخابية لرئيس الجمهورية وأحد مؤسسي حزب نداء تونس محسن مرزوق كان بين الشخصيات التي اتصلت بمكتب موساك فونسكا في ديسمبر 2014 من أجل تأسيس شركة "أوف شور" في الجزر العذراء. وحسب نص الرسالة الالكترونية التي بعث بها مرزوق فقد طلب من الشركة الأوراق اللازمة لتأسيس شركة، وأنه يريد تأسيس شركة اوف شور ويقيم في تونس ويقوم بأعمال مالية دولية، وأشار أنه ليس وسيطا أو وكيلا لأي شخص آخر بل سيكون هو الشخص المالك للشركة. الشركة تم تسميتها "MM business " وتساءل مرزوق في الرسالة هل يمكن له أن يتابع أعماله انطلاقا من جنيف في سويسرا. وأشار الموقع إلى أن محسن مرزوق تلقى اجابة من مكتب المحاماة فونسيكا أعلمه فيها بالإجراءات اللازمة والإمكانيات المطروحة لبعث شركة خاصة به.