أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بيانا أعرب فيه عن رفضه المطلق لاستعمال القوة في جزيرة قرقنة لمجابهة الاحتجاجات الاجتماعية، كما دعا فيه الحكومة إلى اطلاق سراح المعتقلين وانتهاج الحوار مع المحتجين ومكونات المجتمع المدني للوصول لحلول تنموية شاملة. كما ندد المكتب التنفيذي بما قال بما أسماه «سياسة الهروب إلى الأمام» التي يتبعها وزير الصحة في ملف المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، والتي أشار أنها تصفية لحسابات رخيصة كان آخرها اعتداء الأمن بالعنف على عضوة النقابة الأساسية للمستشفى شافية ذياب. كما اعتبر الاتحاد أن مدينة صفاقس تعيش وضعا اجتماعيا متوترا ينذر بانفجار كبير لا يمكن لأحد أن يتوقع تداعياته.