كناّ نشرنا صباح اليوم الإثنين مقالا حول حادثة حرق 7 سيارات في منطقة بين المنار والمنزه، عنوناه ب" العاصمة: طبيب يعمد إلى حرق 7 سيارات ويداهم حاجزا أمنيا". وحسب ما توفّر لدينا من معلومات فإنّ هذا الشخص في العقد الخامس من عمره، طبيب مختص في التبنيج وعاطل عن العمل. وقد قام هذا الطبيب بحرق سيارة شقيقته وزوجها لأسباب عائلية التي تقدمت شقيقته بشكاية لدى المصالح الأمنية المختصة فطلبوا منها مدّهم بتسجيل إذا كان لهم كاميرا مراقبة وهو ما تمّ بحيث كشف التسجيل عن هوية حارق السيارتين. وعلى التوّ تمّ إصدار بطاقة تفتيش ضدّ المتّهم الذي يبدو أنّه فقد صوابه فقام بتغيير سيارته وشحن وسيلة نقله الجديدة من نوع " BMW"ب 6 أوعية من البنزين ذات سعة 5 و10 لتر. وبادر بإضرام النار في عدد آخر من السيارات والشاحنات في المناطق المجاورة أي المنازه والمنار من بينها شاحنتان تابعتان لشركة لبيع مواد كهرومنزلية. وقد تجنّد أعوان الأمن بإقليم أريانة للقبض عليه ونصبوا له كمينا في جوار منزله كما جنّدوا عديد الدوريات للبحث عنه وقد تمّ إلقاء القبض عليه بجوار منزله الذي حاول دخوله من الخلف لتغيير ملابسه على ما يبدو. وقد مكّن إلقاء القبض عليه في وقت قياسي من طرف أعوان الأمن بإقليم أريانة من تجنيب المنطقة حصول كوارث خصوصا وأنّ المعني بالأمر كان يحمل معه عشرات اللترات من البنزين والذي يبدو حسب المعطيات الأولية أنّه فقد صوابه ودخل في حالة من الجنون الهستيري.