أثنى القيادي في حزب حراك تونس الارادة عدنان منصر على بدأ سليم شيبوب لمسار العدالة الانتقالية بامضائه اتفاقية مع المكلف العام بنزاعات الدولة وبوساطة هيئة الحقيقة والكرامة. وأشار في تدوينة على حسابه بالفايس بوك، أن هذه الخطوة تأتي في وقت "في حين يتزعم الحزبان الأغلبيان ورئاسة الجمهورية مسار الإفلات من العقاب وتبييض الفساد عبر ما سمي بقانون المصالحة". وفي التالي نص التدوينة: السيد سليم شيبوب يبدأ مسار العدالة الانتقالية بإمضائه اتفاقية مع المكلف العام بنزاعات الدولة وبوساطة هيئة الحقيقة والكرامة. هذا التصرف يجب الثناء عليه، فالرجل قبل باتباع المسار القانوني للعدالة الانتقالية بكل مراحله في حين يتزعم الحزبان الأغلبيان ورئاسة الجمهورية مسار الإفلات من العقاب وتبييض الفساد عبر ما سمي بقانون المصالحة. هذا انتصار كبير لهيئة الحقيقة والكرامة ولكل من يساند مسار العدالة الانتقالية، وكل أولئك الذين يتهمون ظلما وعدوانا بالثورجية والحقد، وقريبا بالكفر. يكفي السيد شيبوب شجاعة رفضه انتظار قانون العفو على جرائم الفساد، أو "قانون المصالحة" كما قد يكون طلب منه. نعم، القرار بالخضوع لمسار العدالة الانتقالية قرار شجاع، الجبناء هم الذين ينتظرون هدايا رئيس الجمهورية ولا ينوون الاعتراف بما نسب إليهم من جرائم في حق المال العام... أن تكون فاسدا وجبانا يعني أنه لا أمل مطلقا في أن تكون يوما ما مواطنا وأنك ستعيد الكرة عندما تسنح لك الفرصة... من أجل ذلك نعدك بأن هدية رئيس الجمهورية والحزبين الأغلبيين لن تصل إليك، وأن قانون تبييض الفساد سيسقط مرة أخرى...