قال أسامة الصغير، عضو مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة والناطق الرسمي بإسم الحزب إن حضور المرأة والشباب والتونسيين بالخارج في النهضة وفي مؤتمرها المقبل هو "خيار واضح" وليس مجرد "عنوان أو شعار يسوق له". واعتبر الصغير في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن حضور المرأة والشباب في مؤسسات النهضة "فعلي وحقيقي" وهو أمر سيتعزز خلال المؤتمر العاشر للحركة والذي سيعقد من 20 إلى 22 ماي 2016 واستدل الناطق الرسمي على هذا الحضور بإقرار «مبدأ حضور المرأة بنسبة لا تقل عن 20 في المائة وكذلك الشباب ممن سنهم دون 35 سنة، في القوائم المترشحة للمؤتمر. ولاحظ أن هذا الخيار "لم يكن بالأمر الهين في حزب يشهد تنافسا كبيرا للوصول إلى مرحلة المؤتمر الوطني"، حسب رأيه. وأضاف أن نسبة تمثيل الشباب والمرأة ضمن العدد الإجمالي للمؤتمرين هي نسبة "محترمة" وليست من قبيل الشعارات الجوفاء، بل هناك نية للدفع أكثر من أجل حضور أقوى للفئتين، مبينا أن "تطوير حركة النهضة يكون أيسر مع جيل جديد يرى أن عملية تجديد الحزب وتطويره مسألة مطلوبة وطبيعية". وردا على سؤال حول موقع أبناء الجالية التونسية بالخارج، صلب النهضة، قال أسامة الصغير: "لأول مرة في تاريخ الحركة سيخصص لأبناء المهجر باب ضمن القانون الأساسي الجديد للحزب وهو قانون سيشهد تطورا جذريا ومن المنتظر أن يبلغ عدد فصوله 136 فصلا". كما ذكر أن تطوير هذا القانون الأساسي، سيمكن الكتلة النيابية للنهضة بمجلس نواب الشعب، من باب خاص بها، شأنها في ذلك شأن ممثلي الحركة في السلطة المحلية على ضوء ما ستفرزه الإنتخابات البلدية والمحلية والتي ينتظر أن تجرى في مارس 2017 وبخصوص الترشحات لرئاسة الحركة، أوضح الناطق الرسمي لها أنه "لا توجود حاليا ترشحات لهذا المنصب" وأنه يتم تقديمها خلال المؤتمر العاشر الذي سيشهد تجربة هي "الأولى من نوعها في العالم العربي"، حسب تقديره، وتتمثل في انتخاب رئيس المؤتمر بشكل مباشر، عن طريق التصويت الإلكتروني، بالنسبة إلى جميع المؤتمرين والذين يناهز عددهم 1200 مؤتمر». (وات)