وصف ايمن الزواغي عضو المجلس التأسيسي ورئيس المكتب الإعلامي لحزب العريضة الشعبية للحرية و العدالة و التنمية في تصريح لل"الصباح نيوز" بالفضيحة عجز رئيس الحكومة تعيين خليفتين لوزيرين مستقيلين وقال أن عجز حمادي الجبالي رئيس الحكومة عن تعيين وزير جديد للمالية خلفا للوزير المستقيل حسين الديماسي ووزير الإصلاح الإداري خلفا لمحمد عبر يعتبر فضيحة سياسية بالمعنى الحقيقي للكلمة . وقال أن ذلك دليل قوي على عدم قدرة الحكومة الحالية وعدم أهلية أحزاب النهضة و المؤتمر و التكتل لحكم تونس و إدارة مصالحها إذ كيف يعقل ان تبقى البلاد دون وزير للمالية لعدة أسابيع رغم أن الاقتصاد هو الأولوية لها ولمواطنيها على حد تعبيره ... وأوضح أن حزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية يعتبر ان هذا التأخر في تعيين الوزير الجديد يدل أيضا على تفاقم الخلافات بين أحزاب الترويكا وعلى عدم توفر الكفاءات القادرة على إدارة وزارة المالية من داخل صفوف هذه الأحزاب... ودعا الزواغي ممثلي أحزاب المعارضة في المجلس الوطني التأسيسي لمساءلة رئيس الحكومة في اقرب وقت ممكن حول هذا الموضوع على حد تعبيره. من جهة اخرى اعتبر الزواغي أن تصريح لطفي زيتون في خصوص دعوة الهاشمي الحامدي رئيس كتلة العريضة للعودة الى تونس بالبادرة الطيبة الا انه يحبذ النشاط من لندن وان تعامله مع أطراف الحزب الموجودة بتونس يجري بطريقة كما لو انه في تونس. وفي سؤال عن امكانية تواجد الهاشمي الحامدي في تونس خلال الانتخابات القادمة قال الزواغي ان هذه الإمكانية واردة في حال وجد تعاون بين أحزاب الترويكا وعدد من الأحزاب السياسية الاخرى.