عبر النائب عمار عمروسية عن استغرابه وغضبه من تأجيل جلسة مساءلة وزيري الداخلية والعدل فيما يتعلق ملف الاغتيالات السياسية الأسبوع الماضي. وأشار عمروسية، في اطار جلسة البرلمان للحوار مع وزيري الداخلية والعدل حول الاغتيالات السياسية، أن سياق الاغتيالات جاء في مناخ سياسي متعفن وفيه تحريض على العنف وأول ضحاياه كان لطفي نقض ومن ثم بلعيد والبراهمي. وأضاف أن المهم في هذه القضايا السياسية ليس من نفذ بل من خطط ودبر ونفذ وأعطى التغطية السياسية للقاتل. وأشار أن شكري بلعيد كان محل تحريض من النهضة ومن وزير الداخلية في الجوامع وغيرها من الفضاءات. وتساءل عمروسية "من المسؤول عن اخفاء التقرير البالستي في قضية شكري بلعيد". وختم بأن هناك مسار لطمس حقيقة الاغتيالات السياسية.