في تصريح ل"الصباح نيوز خلال الوقفة الإحتجاجية للمطالبة بكشف حقيقة اغتيال الشهيد شكري بلعيد والتي نفّذت اليوم أمام وزارة العدل " قال حمه الهمامي أن الوقفة الدورية لمطالبة بكشف حقيقة اغتيال الشهيد شكري بلعيد نفذت اليوم بصفة استثنائية أمام وزارة العدل للتعبير عن الإحتجاج عن ختم التحقيقات في ملف الشهيد دون تنفيذ قرارات دائرة الإتهام وقرار محكمة التعقيب المطالبين بتعميق الأبحاث في القضية ومساءلة علي العريض ومسؤولين بوزارة الداخلية وكل من له علاقة مباشرة او غير مباشرة بالقضية ولكن قاضي التحقيق المتعهد بالملف ختم التحقيقات وهو خارج ارض الوطن ثم أعطى تعليمات بعدم تسليم نسخة وأمامهم اربعة أيام فقط ليستانفوا قرار القاضي فاضطروا لإستئنافه دون الإطلاع عليه مضيفا ان هيئة الدفاع بمعية عميد المحامين اتصلوا بوكيل الدولة العام واخبروه بالامر كما اتصلوا بعميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي للإرهاب ورغم ذلك رفض قاضي التحقيق المتواجد خارج ارض الوطن تسليم نسخة من قرار ختم البحث لهيئة الدفاع عن بلعيد. واعتبر حمه الهمامي بأن ما قام به قاضي التحقيق لا يعد استقلالا للقضاء الذي هو احترام للقانون وحفاظ على حقوق الناس مضيفا ان ما قام به قاضي التحقيق تصرف سياسي وليس قضائي واتهمه بأنه "مسنود" سياسيّا. واتهم حركة النهضة ونداء تونس بالإلتفاف على ملف اغتيال شكري بلعيد وحمّلهما المسؤولية مؤكدا أن هدف الجبهة الشعبية ليس اتهام حركة النهضة بل ان يجيب العريض عن هذا التساؤل لماذا لمّا اخبره عميد المحامين سابقا شوقي الطبيب بان الشهيد بلعيد مهدد بالإغتيال اعتبر العريض بلعيد بأنه "يهلوس" مضيفا أنه على لطفي بن جدو وبعض المسؤولين الامنيين أن يجيبوا ايضا على هذا السؤال لماذا تم اخفاء التقرير الباليستي؟ وتابع حمه الهمامي بالقول بان الجبهة الشعبية تريد اجابات مقنعة وجدية عن تلك الأسئلة كما انها تطالب ليس فقط بكشف الحقيقة بل بمواجهة الإرهاب ومحاربته بجدية وتحقيق استقلال القضاء بصورة فعلية شوائب ختم التحقيق أما زياد لخضر الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد فقد اعتبر أن ختم التحقيق في الجزء الأخير من ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد تشوبه شوائب عديدة وبان ذلك حلقة في التصعيد تجاه التمشي الهادف لطمس الحقيقة من الاطراف الحاكمة ومنع التونسيين من معرفة عدة حقائق تتعلق بالإغتيالات وخاصة منها ملف اغتيال شكري بلعيد.