شاركت اليوم قيادات من الاتحاد العام التونسي للشغل وقيادات من الجبهة الشعبية وحزب الوطنيين الديمقراطيين والتيار الشعبي وعدد من المواطنين ومكونات المجتمع المدني في "يوم الغضب" لكشف ملابسات اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وفي تصريح ل"الصباح نيوز" اعتبر عمار عمروسية أن التقدم في الكشف عن حقيقة الإغتيالات السياسية ما تزال متعثرة ولم تتقدم بالشكل المطلوب مضيفا أن تأخير مساءلة وزيري العدل والداخلية من قبل مجلس نواب الشعب تأخير مقصود وبضغط من حركة النهضة حتى تتم معرفة مآل قضية اليوم.