نشرت بعض صفحات التواصل الاجتماعي تفاصيل حول حادثة اعتداء بالعنف تورط فيها لاعب النادي الافريقي صابر خليفة ضد احد الشبان وجاء في شهادة الشاب الذي تم الاعتداء عليه من قبل لاعب النادي الافريقي ما يلي: فارس براهم التاريخ: الجمعة 1 جويلية 2016 المكان: الطريق السيارة تونس - سوسة كنت أنا، فارس براهم، رفقة 3 من اصدقائي أقود سيارتي في طريق العودة من تونس إلى سوسة وفي الأثناء قمت بمجاوزة إحدى السيارات وعلى اعتبار ضيق المساحة، توسّطت سيارتين وبالتثبت في إحداها لاحظت صحبة رفاقي أن من يقودها هو صابر خليفة لاعب النادي الافريقي والمنتخب الوطني التونسي فنظرت عليه باعتباره شخصية عامة ثم واصلت القيادة فما راعني إلا أن ضاعف السرعة ولحقني ثم أنزل زجاج شباك سيارته واعتدى عليّ لفظيا... لم أقبل هذا الاعتداء المجاني من شخصه وقمت بشتمه دون المبالغة نظرا لوجود فتاتين رفقتي لذلك حاولت أن أتجنب قدر الامكان أن تطور الأمور لكنه واصل ترويعي بسيارته التي كانت أمامي وحاول إيقافي بطريقة متهورة الأمر الذي دفعني لمضاعفة السرعة ومجاوزته لكنه لحق بي مجددا قبل أن يعمد أحد مرافقيه لالقاء قارورة على سيارتي وهو ما أثار حالة من الخوف في صفوف أصدقائي فضاعفت السرعة مجددا والتحقت بمحطة تزويد الوقود"Oillibia" أين مكثت هناك لخمس دقائق، ونظرا لكوني مسؤول بشركة وأملك بطاقة"Shell" لا يمكنني التزود بالوقود سوى من محطات"Shell"، فواصلت الطريق إلى أن بلغت محطة"Shell" التي تبعد حوالي 3 كم على محطة"Oillibia"، فوجدته هناك وبمجرد أن اكتشف أنني موجود في المحطة، ركض باتجاهي رفقة صديقيه وكانت هنالك حركية كبيرة في المحطة فنزلت من سيارتي لأتفادى تعرضها لأي أضرار ولأتحدث معه واستفسرت منه عن سبب شتمه لي ولوالدتي في الطريق فمسكني من يدي اليسرى فطلبت منه أن يتركني وألا يلمسني، فكانت ردة فعله أن لكمني على مستوى الوجه فتراجعت إلى الخلف وحاولت الابتعاد عنه لكنه لحق بي رفقة أحد رفاقه وقام بالاعتداء عليّ مجددا على مستوى الوجه والأنف، فأغمي عليّ من قوّة الضرب وسقطت أرضا.. حاولت الوقوف مجددا لكنني لم أستطع فقام أحد العاملين بالمحطة بمساعدتي ثم فقدت الوعي تماما ولم أفق من الصدمة سوى في سيارة الاسعاف أين وجدت نفسي رفقة إحدى الفتاتين اللتين كانتا ترافقاني في السيارة فاستعدت الذاكرة تدريجيا بعد فقدانها لحوالي 10 دقائق ثم وصلنا إلى مستشفى الحبيب ثامر أين خضعت للعلاج وللفحص بالأشعة، وفي الاثناء سارع مرافقايا الاخرين للبحث عن مركز الشرطة التابع للمنطقة التي تعرضت فيها للاعتداء وبعد البحث اهتدوا إلى المركز التابع للمنطقة وقاموا بتقديم شكاية ثم عادوا إلى المستشفى واصطحبوني أين أودعت شكاية ضد المعني بالأمر واستظهرت بالفيديوهات التي تثبت الحادثة وصور الاعتداء ثم تحصلت على تسخير للحصول على شهادة طبية لاستكمال اجراءات الشكاية. في الختام، لقد درست 5 سنوات في تونس العاصمة وأصدقائي عديدون من مختلف الجمعيات الرياضية ولم أتعرض يوما لمضايقات او استفزاز من اي طرف بل كانت علاقتي طيبة جدا مع الجميع، و"الكورة" بالنسبة لي هي 90 دقيقة على الميدان تعود بعدها العلاقات طيبة بين الجميع على اختلاف انتماءاتهم. لم أتوقع يوما أن أتعرض إلى مثل هذا الموقف من شخصية عامة ولاعب دولي معروف يفترض أن يكون قدوة للناس، وما حدث لي يمكن أن يتكرر مع أي شخص اخر لذلك لن أسقط حقي وسأواصل تتبع المعتدين على شخصي. ومن جهتها استفسرت "الصباح نيوز" صابر خليفة حول الحادثة وما كان منه الا ان حول الحادث الا انه رفض التعليق