أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية بأن إرهابيا سلّم نفسه، أمس، إلى السلطات الأمنية بجيجل، يسمى "ب. حذيفة" المدعو حيدرة عبد الله. وقد كانت بحوزته بندقية نصف آلية من نوع سيمينوف، وتم ذلك بعد أقل من 24 ساعة من تسليم أخيه الإرهابي المدعو "ب. إسحاق" نفسه هو الآخر. وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان أن اطلاق إسحاق مع الإرهاب، جاء تبعا لنداء وجهته له والدته وشقيقه حذيفة. وأوضح البيان أن أمه كانت قد سلمت نفسها رفقة أفراد عائلتها وعائلة أخرى، يوم 30 جوان الماضي بمنطقة "جيمار" ببلدية برج الطهر ولاية جيجل. وأوضح البيان أن "مثل هذه النتائج جاءت بفضل الجهود الحثيثة، التي تحققها وحدات الجيش الوطني الشعبي في مكافحة ظاهرة الإرهاب". وأفادت وزارة الدفاع في بيان ثان، بأن الجيش حجز بأدرار قطعة إطلاق صواريخ بثلاثة أنابيب، و9 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقيتين نصف آليتين من نوع سيمينوف، وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات. وتندرج العملية، حسب البيان، "في إطار تأمين الحدود ومحاربة الإرهاب". وقال إنها تمت "بفضل اليقظة الدائمة لقواتنا المسلحة". من جهة أخرى، وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة، أوقف عناصر الدرك الوطني بأدرار، حسب وزارة الدفاع، مهربين (02) اثنين كانا على متن شاحنتين مُحملتين ب(41,7) طنا من المواد الغذائية الموجهة للتهريب و(2200) لتر من الوقود. وفي بسكرة، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي مهربا كان على متن شاحنة مُحملة ب(39,4) قنطارا من مادة التبغ، في حين أوقفت مفرزة أخرى بورڤلة، مهربين (02) آخرين وضبطت شاحنة و(1980) وحدة من مختلف المشروبات. وبكل من تبسة وسوق أهراس والطارف، أحبطت وحدات حرس الحدود محاولات تهريب (10470) لتر من الوقود. كما أوقفت مفرزة للجيش بباتنة، تاجر مخدرات بحوزته (157) كيلوغرام من الكيف المعالج، فيما أوقفت مفرزة أخرى شخصا بحوزته (470) خرطوشة من مختلف العيارات ببسكرة (وكالات )
