قبيل زيارة الإبراهيمي لسوريا، زادت قوات الأسد وتيرة هجماتها وأسقطت أكثر من 170 قتيلاً أمس الاربعاء. ويبدأ المبعوث المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي فعلياً مهمته في سوريا بزيارة يقوم بها إلى دمشق اليوم الخميس. ومن المقرر أن يقابل الإبراهيمي الرئيس السوري يوم الجمعة، كما يلتقي أطرافا في المعارضة السورية، وكان الإبراهيمي عقد اجتماعاً ثلاثياً مع وزير الخارجية القطري وأمين عام جامعة الدول العربية. الإبراهيمي أبدى خلال الاجتماع تحفظه على تسليح المعارضة السورية، معتبرا أن ذلك سيزيد من تعقيد الأمور ويجر سوريا إلى حرب أهلية. وفي آخر التطورات الميدانية في سوريا أفادت لجان التنسيق بمقتل 172 شخصا، بينما ذكر المركز الإعلامي أن قوات النظام اغتالت عضو مجلس الشعب السابق أحمد الترك وخطفت أربعة من أفراد عائلته في حرستا بريف دمشق، وفي درعا استمر القصف المدفعي على منطقة خربة غزالة، وقصفت الطائرات الأحياء السكنية في حي الصاخور في حلب. كما تعرض حي الكتف في بلدة البوكمال إلى قصف مكثف خلف دمارا كبيرا في الأحياء السكنية. واستهدفت طائرات الميغ بلدة السويعيعة في البوكمال أيضا، وفي دمشق تعرض حي القابون إلى عمليات نهب من قبل الشبيحة. فيما شهد ريف اللاذقية اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في منطقة قسطل معاف، إضافة إلى القصف من المدفعية المتمركزة بمدخل مدينة اللاذقية على مدن وقرى في المدينة. (العربية)