قالت اليوم الأمينة العامة للحزب الدستوري الحر عبير موسي ان الاطراف التي تنتقدهم اصبحت لا تقبل اللعبة الديمقراطية. وأكدت موسي في تصريح لإذاعة "موزاييك اف ام" وجود نوع من الاقصاء للحركة الدستورية، معتبرة ان كلمة الاعتذار غير موجودة في "قاموسهم" وان الشعب التونسي مل من النفاق. واضافت ان نتائج الانتخابات اثبتت ان "الدساترة" تحصلوا على اكثر اصوات من الاحزاب التي تدعي الثورجية، وفق تعبيرها. كما افادت ان الدساترة يغلبون مصلحة البلاد على مصالحهم، واكدت انه لم يحصل لهم ضرر من نداء تونس بعد ان صوتوا لصالحه. ونددت باقصائهم من المشاورات حول تشكيل حكومة يوسف الشاهد، واضافت ان مصلحة البلاد فوق الجميع وانهم غير معنيون بالكراسي والتموقع في الحكومة القادمة بل بابداء الراي. وعبرت عن املها تكوين فريق متكامل من الكفاءات السياسية .