صرّح رئيس الحركة الدستورية اليوم حامد القروي أن عودة الدستوريين أدخل الرعب في قلوب بعض الأحزاب الكبرى وأن تلك الأطراف كانت تظنّ أنه بحل التجمع قد "حلّوا" الدساترة وقضوا عليهم. مضيفا في تصريح حصري لإذاعة موزاييك "اف ام" أنهم حلّوا الحزب (التجمع) في ظروف مسترابة ولكن الدساترة "بقيوا هنا ويفهموا مسؤوليتهم والشباب يعرف من هم الدساترة ومن حرّر البلاد ويعرفون أيضا "من درّسهم". من تولّوا السلطة في تونس قضوا على الدولة واعتبر القروي أن من تولّوا السلطة في تونس قضوا على الدولة ومؤسساتها، والدليل على ذلك حسب تصريحاته أنه عندما تحصل أزمة في كل بلاد العالم فإن مؤسسات الدولة هي التي تعالج الأزمة مع الأحزاب السياسيّة ولكن وفي وقت الفراغ الذي حصل في تونس لم نجد لا رئيس ولا رئيس مجلس ولا رئيس حكومة فشعر الدساترة بهذا الفراغ وبأنه حان الوقت لكي يقوموا بدورهم باعتبار ماضيهم وكفاءاتهم، وفق نفس التصريح. وقال القروي أيضا "نحن الدساترة جئنا لنصلح" وبأنهم سيفوزون في الإنتخابات التشريعية التي ستوصلهم للفوز بالإنتخابات الرئاسية وبأنه سيدعو لحكومة وحدة وطنية تجمع فقط الأحزاب الوسطية قائلا "لا للمتطرفين من اليمين واليسار لحكم تونس".. ومن جهة أخرى، انتقد القروي حلّ وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي لجهاز أمن الدولة.