في غفلة من الجميع،وبقوة شخصية منقطعة النظير ورغم البداية المتعثرة في ثمن نهائي،وفقت المصارعة التونسية مروى العامري في وضع حد للخيبات المتعاقبة للمشاركين في النسخة 31 من الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في مدينة "ريو" البرازيلية،بعد أن نفضت الغبار عن رياضة المصارعة وأهدتها وتونس ميدالية برونزية ثانية في الألعاب بعد فوزها في المباراة الترتيبية على "يوليا" من أذربيدجان. فرحة هيستيرية تساوي قيمة الانجاز المحقق من المصارعة الشابة التي لم تصاحب تحاولها إلى البرازيل هالة إعلامية كبيرة ولم تحظى بدعم كبير لا من المستشهرين ولا من الوزارة ولا من اللجنة الأولمبية على غرار نجوم الورق،ولكن كل هذا لم يشكل عائقا أمام طموح مروى العامري التي أصرت على إدخال المصارعة التونسية سجلات الألعاب الأولمبية بما أن برونزيتها هي الأولى للمصارعة في الأولمبياد. تتويج مروى العامري الذي رفع رصيد المشاركة التونسية إلى ميداليتين برونزيتين،سيشحن بالتأكيد بقية المشاركين وسيدفعهم للقتال من أجل تحسين الحصيلة التونسية. اليوم 13 من الألعاب سيشهد دخول أبطال التاكواندو أجواء المنافسات والبداية مع رحمة بن علي التي ستواجه اليابانية حمادا مايو. وفيما يلي برنامج المشاركة التونسية في هذا اليوم: المصارعة ( 15:04) وزن أقل من 63 كغ : التونسية هالة الريابي تواجه في ثمن النهائي قريقورجيفا انستاسيجا من ليتوانيا. التاكواندو (16:00) أقل من 57 كغ : التونسية رحمة بن علي تواجه في ثمن النهائي حمادا مايو.