قال الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري في رده على تصريحات الخبير الاقتصادي حسين الديماسي، أن الديماسي لم يكن هيكلا من هياكل الاتحاد فضلا على أن يكون قياديا فيه، بل كان مستشارا لدى الاتحاد في الشؤون الاقتصادية. وأضاف الطاهري في تصريحه ل"الصباح نيوز" أن توجهات الديماسي الأخيرة، منذ أكثر من عقد، لم تعد ترضي النقابيين ولهذا لم يعد خبيرا لدى الاتحاد. وأشار الطاهري أن الديماسي أولى على نفسه منذ سقوطه من وزارة المالية وفشله في إدارتها إلا ن يتهجم على الاتحاد بسبب او من دونه. وأردف أن قراءة الوزير السابق الفاشل لبيان الاتحاد حول حكومة يوسف الشاهد على أنه ازدواجية في الخطاب هو محاولة لتأجيج الأزمة بين الاتحاد والحكومة الجديدة وكأنه مكلف بمهمة منذ مدة، في حين أن الاتحاد في بيانه قد ثمن خطاب رئيس الحكومة لأنه التزم بأولويات وثيقة قرطاج ، ولكنه نبه الى ان الوثيقة لم تحتوي على سياسة التقشف ولا تسريح العمال ولا التهديد بقمع الاعتصامات والاحتجاجات الاجتماعية، ولذلك فإن المكتب التنفيذي للاتحاد ملتزم بما تضمنته "وثيقة قرطاج دون سواها"، ونبه رئيس الحكومة الجديد أن الأجراء وعموم الشعب لا يتحملون فشل الحكومات السابقة ومن بينهم الوزير الفاشل السابق الديماسي، وأكد أنه سيتصدى لأي سياسة زيد من الأعباء على حساب الشغالين هذه قضية عادلة، سينتصر فيها الاتحاد والشعب لا لأنه كما قال الوزير الفاشل أن الحكومات ضعيفة بل لأنها قضية مشروعة والشعب لم يشترك في الخيارات الخاطئة التي ترهن البلاد. وأكد الطاهري ان ما دأب عليه الديماسي من صراخ حول كارثية الوضع قد فندته تصريحات رئيس الحكومة السابق ، وتوصيف رئيس الحكومة الجديد بأن الوضع صعب وغير كارثي. وختم الطاهري تصريحه بأن أشار إلى أنه كان من المفروض أن يساهم خبراء البلاد في توضيح الرؤية لا الامعان في تازيمها، داعيا الديماسي أن يكف عن تهييجه ضد الاتحاد وأن يساهم بصمته، و على أن يتجاوز خبرته الأكسدة برؤية إقتصادية بناءة.