قال المحامي ياسين عزازة المتحدث باسم المحامين المرسمين بالجزائر في تصريح لل"الصباح نيوز" أنه بعد رسمتهم هيئة العميد الفاضل محفوظ يوم 30 جوان الفارط يفاجئون يوم الجمعة الموافق ل29 أوت الجاري بقرار صادم وغير مسبوق في تاريخ المحاماة يتمثل في رجوع هيئة العميد عامر المحرزي في قرار الهيئة السابقة. معتبرا أن القرار تعد صارخ على القانون وأن العميد الجديد عامر المحرزي ضرب بقرار الهيئة السابقة عرض الحائط. وكشف محدّثنا في السياق نفسه أنه بالإضافة الى هذا فإن عميد المحامين عامر المحرزي رفع شكاية الى وكيل الجمهورية بتونس لإخراج المعتصمين ( من المحامين المرسمين بالجزائر) بدار المحامي بالقوة وإيقافهم بعد دخولهم الجمعة الفارط في اعتصام مفتوح من أجل تراجع العميد عن قرار ترسيمهم. واعتبر أن استدعاء العميد عامر المحرزي لقوات الأمن لضرب "محاميي الجزائر" المعتصمين بدار المحامي سابقة خطيرة في تاريخ المحاماة التونسية، مشيرا أن هذا حصل وسط صمت هائل من مجلس الهيئة الوطنية للمحامين. علما وأنه من بين المرسمين وفق تصريحه 16 محاميا لم يتم الرجوع عن قرار ترسيمهم من بينهم نائب بحركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب وابن الشيخ عبد الفتاح مورو وابنة عميد المحامين سابقا عبد الستار بن موسى ورئيس رابطة حقوق الإنسان وغيرهم من أبناء شيوخ المهنة.فيما تراجعت الهيئة عن قرار ترسيم 164 محاميا. وحمل المتحدّث باسم محاميي الجزائر الهيئة الوطنية للمحامين مسؤولية سلامتهم وعلى رأسهم العميد عامر المحرزي. مضيفا أنهم سيعقدون غدا ان لم يتم ايقافهم مؤتمرا صحفيا بدار المحامي على الساعة منتصف النهار للكشف عن ملفات المحاباة في الترسيم بجدول المحاماة. مشيرا أن محاميي الجزائر مرسمين بجدول المحاماة بالجزائر وأن كل ما في الأمر نقل ترسيمهم الى جدول المحاماة بتونس.