عبر وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، في حوار لصحيفة اليومية اليابانية "شونيشي شيمبون"، عن أمله في مساعدة اليابان للقضاء على الفقر وعلى الإرهاب. وفي التالي فحوى تصريحات الجهيناوي للصحيفة اليابانية كما جاء على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية: إن تونس التي تقع في شمال إفريقيا هي البلد الوحيد الذي نجح في مسار الانتقال الديمقراطي غداة "الربيع العربي"، الحراك الديمقراطي بالشرق الأوسط. في حوار مع الجريدة بتاريخ 31 أوت صرّح خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية، "أن الفقر يغذي الإرهاب، أتمنى أن تساعدنا اليابان على القضاء على الفقر". إنه الحوار الأول لوزير تونسي لجريدة يابانية بعد تشكيل حكومة جديدة بتاريخ 29 أوت. مضيفا : " نتمنى مساعدة يابانية للقضاء على الفقر الذي يغذي الإرهاب تكثيف الجهود "للقضاء على الإرهابيين". كما تطرق إلى حادثة متحف باردو التي أسفرت عن مقتل 20 شخص من بينهم 3 يابانيين. وقال الجهيناوي: "إنني أأسف لسقوط ضحايا يابانيين". وشدّد على الجهود الهامة التي يقوم بها الجيش والشرطة للقضاء على المجموعات المسلحة مثل "داعش". كما أكّد على أن المدارس تقوم بتربية الأطفال على قيم الإسلام المتسامح من أجل تجنيبهم الفكر التكفيري، مشددا "لا يمكن لأحد منع وقوع هجمات بنسبة 100%، لكننا نبذل أقصى الجهود ممّا ساعد على تحسن الوضع". وأضاف: "لقد سقطت دكتاتورية بن علي على اثر "ثورة الياسمين" التي تسببت في اندلاع "الربيع العربي"... وتم اعتماد دستور جديد، تلاه تنظيم انتخابات رئاسية في إطار المسار الديمقراطي... لقد توالت الهجمات السنة الماضية. كما شهد قطاع السياحة ركودا وأضحت بطالة الشباب مشكلة اجتماعية". وقال انه "في شهر نوفمبر المقبل سيتم تنظيم ندوة دولية للنهوض بالاستثمار الأجنبي وإنعاش الاقتصاد. حوالي 70 بلدا بما في ذلك اليابان سيشارك في هذه التظاهرة. كما عبر الوزير عن أمله في مزيد تعزيز علاقات التعاون والصداقة التونسيةاليابانية". وأشار بالخصوص إلى أهمية الاستثمارات والتعاون في ميادين التكنولوجيا والبيئة والمنح الدراسية لفائدة الطلبة التونسيين. وأعلن الجهيناوي عن إصدار "طابع بريدي" تخليدا للذكرى 60 لربط العلاقات الدبلوماسية بين اليابان وتونس