أشيع أن أنور بيّوض دخل في اضراب جوع عن الطعام وللوقوف على حقيقة الأمر اتصلت «الصباح نيوز» بالناطق الرسمي باسم ادارة السجون والإصلاح قيس السلطاني فقال أن لا علم له بهذه الإشاعة البتة نافيا ان يكون أنور بيوض دخل في اضراب جوع. وفي سياق آخر كشف أنه بالنسبة للمساجين المشمولين في قضايا ارهاب أو قضايا الحق العام فيتم تصنيفهم ووضعهم في جناح العزلة حسب درجة خطورتهم ومكانتهم في التنظيم الإرهابي المنتمون اليه. فهناك مساجين سواء حق عام أو ارهاب يمثلون خطرا على أنفسهم( يعمدون الى محاولة الإنتحار، أو الإعتداء على مساجين آخرين أو الإعتداء على أنفسهم) أو الذين يمثلون خطرا على غيرهم كأن يعمدون مثلا الإعتداء بالعنف على مساجين آخرين. وهناك من يتم عزلهم عن المساجين لأسباب مرضية. يضيف أن المساجين المصنفين «بالخطيرين» يتم ايداعهم في غرفة منعزلة عن بقية المساجين والأقل خطورة من مساجين قضايا الإرهاب يتم توزيعهم مع مساجين الحق العام مع اعتماد آليات رقابة لهؤلاء. وكشف بأن لدى ادارة السجن نظام خاص في التصنيف. وتجدر الإشارة أن ادارة السجن كانت قررت وضع المساجين الذين شملتهم قضايا ارهاب في غرف معزولة خاصة الخطيرين منهم لأنهم سبق وأن تكتلوا وحاولوا اقامة امارة بسجن المرناقية لذلك قررت الإدارة عزلهم عن بقية المساجين والذين ليسوا بالخطيرين منهم دمجتهم مع مساجين الحق العام ولكن شددت المراقبة عليهم خاصة بعد أن ثبت ليس فقط بمحاولتهم اقامة امارة ولكن دمغجتهم لبعض مساجين الحق العام والتأثير عليهم واغرائهم ماديا والنجاح في جعلهم يتبنون الفكر التكفيري المتشدد. وفي سياق آخر كشف قيس السلطاني أنه يتم ذبح أكثر من خروف في كل سجن وذلك وفق عدد المساجين مشيرا أن ادارة السجن تحاول أن تجعل السجين يعيش في جو عائلي ويتمتع بفرحة العيد ويشارك أعوان السجن المساجين فرحة العيد.