ستكون الساعات الأخيرة من الميركاتو الصيفي حاسمة لتحديد الوجهة القادمة لصانع الألعاب السابق للنجم الساحلي والترجي الجرجيسي ومستقبل المرسى علاء الدين عباس الذي أنهى تجربة قصيرة مع الملعب التونسي. عباس صاحب الإمكانيات الفنية الكبيرة بصدد دراسة ومناقشة عرضين هامين أولهما من النادي الصفاقسي الباحث عن متوسط ميدان بإمكانه صناعة الهجمات وتمويل لاعبي الخط الأمامي وثانيهما من الأولمبي الباجي الذي أبدى مسؤولوه رغبة كبيرة في الفوز بتوقيع اللاعب في ظل الشغور الكبير الذي تركه رحيل كل من أسامة العمدوني وخليل الجلاصي ونبيل الميساوي.وإن أعطى عباس الأولوية المطلقة لفريق عاصمة الجنوب لاعتبارات فنية بالأساس فإن أهمية العرض المالي للباجية وتعاقد الصفاقسية مع الغاني ستيفان نياركو قد يعجلان برحيله إلى عاصمة السكر.