علق اليوم الامين العام لمشروع تونس حول احداث قرقنة وتحديدا موضوع بتروفاك، ان منطق الجهوي والمحلي يجب التخلي عليه ومنطق «ناخو حقي في كل ثروة محلية « منطق خاطئ ومرفوض رفضا باتا. كما اضاف محسن مرزوق على موجات موزاييك اف ام ان منطق الدويلات مرفوض،وكل المطالب مشروعة إلا تلك التي تتعارض مع القانون ومع الدولة. وقال:" أنا أدين ما حصل في قرقنة وأقول للجميع أننا نرقص على حافة الهاوية والشعبوية القائمة على الصراخ والتغويث التي أضرت الدولة ولا بد من الكف عنها وتطبيق القانون" وافاد: نحن نساند الحكومة بتحفظ وسندعمها بالنصيحة والتوجيه وأردنا أن يكون موقفنا مسؤولا ولكن عندما لا نشاهد نتائج إيجابية فإنه سيكون لنا موقفنا مغاير وسنتحول إلى المعارضة إذا لم نلمس تقدما في المسار الاجتماعي وفي مقاومة الفساد والإرهاب» واضاف ،نصحنا يوسف الشاهد بالابتعاد عن المهاترات الحزبية (إشارة إلى ترشيح الشاهد لرئاسة الهيئة السياسية للنداء) ونصحناه بعدم قبول المركز وسنتعهد بمساندة الحكومة ورئيسها والمهلة التي منحناها للفريق الحكومي متواصلة. لما دعينا إلى حوار قرطاج وافقنا دون شروط ولما اقترح علينا تعيين يوسف الشاهد على رأس الحكومة وافقنا رغم وتواصلا مع النصائح الموجهة لرئيس الحكومة دعا مرزوق يوسف الشاهد الى تأجيل قبول ترأس الهيئة السياسية لحزب نداء تونس إن كان راغبا في ذلك فالأولوية هي تحقيق واجهة رئيس حكومة ناجح وبعدها يمكن التفكير في قبول الخطة. وقال في ماي تعلق بحزبه ان لديهم مكتب سياسي وسيتمم انتخاب مكتب تنفيذي في غضون اسبوعين لحزب مشروع تونسوبالنسبة لتغيير اسم كتلة الحرة فانه تم النقاش حول الموضوع ومن المفروض ان يتم تغيير الاسبوع في غضون الايام القادمة.