أفاد النائب عن كتلة الحرة والقيادي بحركة مشروع تونس مصطفى بن أحمد خلال استضافته اليوم باذاعة "اكسبراس"، أن مبادرة محسن مرزوق بمحاولة تجميع القوى الديمقراطية الوسطية جاءت على خلفية الاختلال في الميزان السياسي والاختلافات التي جدت داخل بعض الأحزاب والتي لا تتماشى ومتطلبات المرحلة الحالية تماما، مشددا على أن حزب نداء تونس في طور التلاشي وأن بعض الأحزاب التي كانت لها دور هام في المراحل السابقة ستخرج قريبا من الحياة السياسية على غرار التكتل، الجمهوري والمسار. وأضاف بن أحمد أن هناك العديد من الأسماء التي غادرت كتلة النداء وطالبت بالانضمام لحركة مشروع تونس لكن لم يتم الموافقة على طلبها لأن انضمامهم للحركة من الممكن أن يؤدي إلى إفساد توجهها السياسي. من جهة أخرى أكد القيادي بحركة مشروع تونس أن علاقته برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي هي علاقة تبادل وتشاور وليست مرتبطة بوجوده في كتلة الحرة، مضيفا بأن اللقاء الأخير الذي جمعه برئيس الجمهورية تمحور حول تقييم الوضع العام لحركة نداء تونس وكيفية إيجاد حلول للخلافات داخل الحزب. وأشار مصطفى بن أحمد إلى أنهم مضطرين لمساندة يوسف الشاهد لمساعدة الحكومة على تخطي المصاعب التي تواجهها، وبخصوص مسألة تجميد الزيادة في الأجور قال بن أحمد أن التضحية مطلوبة من الجميع لكن يجب اعتماد قاعدة تقاسم التضحيات بالعدل وأنه من الضروري إنهاء الجزء الثاني من الحوار الوطني بالسرعة المطلوبة.