إعتبر المدرب السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم رابح ماجر أن المجموعة الثانية من كأس إفريقيا للأمم (كان-2017) التي وقعت فيها الجزائر إلى جانب تونس والسنغال وزيمبابوي "متوازنة" مؤكدا أن "الخضر" و "أسود التيرانغا"هما المرشحان للتأهل إلى الدور الثاني من المنافسة القارية. وقال ماجر في تصريحات صحفية "المجموعة متوازنة في ظل تواجد السنيغال وتونس دون نسيان زيمبابوي التي يجب وضعه في الحسبان لتفادي أي مفاجأة حيث فزنا عليهم في العديد من المرات لكن زيمبابوي كثيرا ما خلقت لنا صعوبات". وكانت عملية قرعة كاس امم افريقيا المقررة بالغابون من 14 جانفي الى 5 فيفري 2017 قد سحبت امس الاربعاء بالعاصمة ليبروفيل. وبخصوص المنتخب التونسي أحد منافسي الجزائر أضاف اللاعب السابق لنادي بورتو: "تونس فريق جيد يلعب كرة قدم ممتازة تشبه كثيرا تلك التي تطبقها الجزائروسيكون دربي مغاربي واعدا". وتعود اخر مواجهة كروية جزائرية-تونسية لكأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا حيث فاز "نسور قرطاج" على المنتخب الجزائري (1-0) بهدف وقعه يوسف المساكني. ويبدي ماجر تخوفا كبيرا من مباراة السنيغال التي تملك عى حد تعبيره "فريقا كبيرا". وفي هذا الشأن قال: "السنيغال منتخب قوي يضم فرديات لامعة تتمتع بقدرات بدنية و فنية وهم متعودون على ظروف اللعب بإفريقيا وقادرون على المحافظة على نفس النسق طيلة المباراة عكس فريقنا الذي يعاني كثيرا عندما يتعلق الامر باللعب في إفريقيا خصوصا في ظل الرطوبة و نوعية أرضية الميدان و شخصيا أنا أخشى السينغال اكثر من تونس". وحول مقابلة الجزائر-زيمبابوي قال ماجر: "ملاقاة زيمبابوي في بداية الدورة القارية شيء جيد شريطة الفوز مع أمل حصول تعادل بين التونسيين و السينغاليين". يتأهل المنتخبان الاول و الثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي التي تجرى بأربعة ملاعب هي ملعب الصداقة بليبروفيل (المجموعة الاولى) و ملعب فرانس فيل (المجموعة الثانية) وملعب أوييم (المجموعة الثالثة) وملعب بورت جانتي (المجموعة الرابعة( (وات)