اكد عصام الشابي الناطق الرسمي للحزب الجمهوري في تصريح لل"الصباح نيوز" أن وفدا عن حركة النهضة يتزعمه عامر لعريض و نورالدين العرباوي من جهة و وفدا من الحزب الجمهوري من جهة أخرى مكون من عصام الشابي ومنجي اللوز اجتمعوا أمس. وقال ان ذلك يأتي في إطار سنة التشاور الوطني بين جميع الفرقاء السياسيين، قبل موعد 23 أكتوبر القادم، بهدف إيجاد توافق حول القضايا العالقة وتجنيب البلاد تأثيرات أزمة خطيرة متوقعة. وقال أن الحزب الجمهوري توجه في هذا الصدد برسائل ووفود إلى جميع الأحزاب الوطنية ، مشيرا إلى أن الحزب لمس تفاعلا إيجابيا من قبل حركة النهضة للتعاطي معاًقي هذا الأمر . وأضاف أن هذه المبادرة تهدف إلى وجود توافق بخصوص تحديد موعد رسمي ونهائي للانتخابات القادمة وما يتبع ذلك من توافق حول روح القانون الانتخابي والهيئة المستقلة للانتخابات، فضلا عن التباحث عن حلول لأي معضلة قد تعيق التقدم في كتابة الدستور وخاصة منها مسألة النظام السياسي، حسب تعبيره. وفي سؤال حول تراجع حركة النهضة على مبدأ النظام البرلماني قال الشابي ان حركة النهضة لا تزال متمسكة بهذا المبدأ غير أنها أبدت استعدادها لفتح مجال للحوار بين جميع الأطراف من اجل وجود حلول للمسائل التفصيلية على حد تعبيره.