رغم عدم استجابته للمطالب المتكرة باقالة المدرب عمار السويح بعد سلسلة التعادلات الاخيرة، فان هذا لا يعني أن حمدي المدب سعيد بما يقدمه الفريق منذ انطلاقة الموسم وبما يقدمه نجومه الذين كلفوا خزينة النادي مبالغ كبيرة للتعاقد معهم. حمدي المدب انطلق بعد التعادل الاخير في توجيه رسائل تحذير للاطار الفني وخاصة للاعبين مفادها بأن الاماكن في التشكيلة لن تكون مستقبلا للاسم الاكبر أو لاصحاب الرواتب المنتفخة وانما للاكثر عطاء والاكثر رغبة في خدمة الفريق، خطوة بدأ تجسيدها فعليا من خلال توقيع عقود احتراف بثلاث سنوات لسة شبان من أبناء النادي وهم رائد فداء و صابر همامي وعزيز شتوي وعبدالرحمان إلكار (لاعبو ارتكاز) عزيز بوستة (مدافع) و أمين عياري (مهاجم) وبذلك يكون المدب قد ضرب بهذه الخطوة عصفورين بحجر واحد حيث أغلق الباب امام رغبة بعض الفرق في الحصول على خدمات هذه العناصر من جهة وحذر بها نجوم الفريق بطريقة ذكية من جهة ثانية.