كشف المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، خليل العبيدي، "ان شخصيات سياسية أجنبية بارزة من رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء قد أكدت مشاركتها في الندوة الدولية للاستثمار التي ستنعقد يومي 29 و30 نوفمبر 2016" واضاف، في تصريح ل(وات) انه من بين الشخصيات "أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد أل ثاني والوزير الأول الفرنسي مانوال فالس ورئيس الحكومة الايطالية ماتايو رانزي" كما سيشارك في الندوة، على حد قوله، وفود عن صناديق استثمارية كبرى ورؤساء مجامع اقتصادية ذات صيت عالمي كبير مشيرا الى "إمكانية حضور وزير الخارجية أو وزير الاقتصاد الألماني". واكد ان قصر المؤتمرات بالعاصمة سيحتضن فعاليات الندوة باعتباره الفضاء الوحيد مؤهل لاستيعاب العدد الكبير من المشاركين الذي من المتوقع أن يتجاوز 1200 شخص من ضمنهم حوالي 700 مشارك أجنبي. وبين أن الهدف من التظاهرة الترويج لتونس كوجهة استثمارية هامة وذات قدرة تنافسية عالية متوقعا انعكاسات ايجابية للمؤتمر على الاقتصاد الوطني. ولفت المسؤول إلى انه سيقع عرض النظرة الجديدة لتونس التي يتضمنها المخطط التنموي الجديد 2016/2020 وعرض الإصلاحات الاقتصادية التي أقدمت عليها تونس على غرار قانون الاستثمار وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وقانون المنافسة والأسعار وقانون إنتاج الكهرباء بواسطة الطاقات المتجددة. وكشف العبيدي من جانب آخر انه سيقع خلال أشغال المؤتمر عرض 28 مشروعا كبيرا جاهزا في مجالات البنية التحتية ومشاريع أخرى في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص وزهاء 20 مشروعا في القطاع الخاص للتمويل أو الانجاز. وتابع في سياق متصل أن أهم مشاريع القطاع العمومي تتمثل في انجاز ميناء في المياه العميقة بالنفيضة وخط الربط الكهربائي بين أوروبا وإفريقيا عبر تونس وايطاليا إلى جانب قنطرة بنزرت وطرقات وجسور مد شبكة السكك الحديدية ومشاريع تحلية مياه البحر ومشاريع لانجاز مستشفيات وتشييد جامعات مشتركة على غرار الجامعة التونسية الألمانية. وأكد على انه سيقع خلال المؤتمر إمضاء عقود لتمويل أو انجاز المشاريع المعروضة متحفظا عن ذكر نوعية أو قيمة العقود الممكن توقيعها. وأشار خليل العبيدي أن المؤتمر لن يقتصر على يومين فقط بل سيكون هناك متابعة لصيقة لنتائج الندوة الدولية للاستثمار من خلال فترة متابعة تمتد على 3 أشهر بين تونس والبنك الدولي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وفرنسا وقطر لمتابعة انجاز الوعود التي تمخض عنها المؤتمر.