على مدى التاريخ الأمريكي، عُرفت عدة ولايات بتأييديها المطلق للحزب الجمهوري وهي المعروفة باسم "الولايات الحمراء"، بينما اشتهرت أخرى البميل الكامل للحزب الديمقراطي وتُعرف ب"الولايات الزرقاء"، وذلك في الوقت الذي ظلت فيه ولايات أخرى تمثل تحديا وساحة صراع للحزبين على السواء، وخلافًا للولايات الآمنة التي يضمن كل الحزبين الحصول على أصواتها، توجد ولايات تسمي "بالولايات البنفسجية" يعمل كلاهما على استقطاب ناخبيها واستمالتها، مما يجعلها الولايات الأكثر حسما بالنسبة لنتائج الانتخابات، وتضم هذه الولايات: ولاية بنسلفانيا: وهي الولاية المنقسمة بين مدنها المؤيدة للديمقراطيين ومناطقها الريفية المؤيدة للجمهوريين، ويمثلها في الكونغرس عضوان لمجلس الشيوخ و18 عضو للنواب. ولاية فلوريدا: وهي الولاية المتأرجحة بشدة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فعلي الرغم من انحيازها التاريخي للحزب الجمهوري إلا أنها سجلت أكثر من مفاجأة في تاريخها بالتصويت للرئيس باراك أوباما عام 2012 و2008. ولاية أوهايو: وهذه الولاية تقلبت ما بين التصويت للديمقراطيين والجمهوريين، ففي حين صوت للجمهوري بوش الابن عام 2004، فقد صوتت لأوباما عامي 2008 و2012، ويمثلها في الكونغرس عضوان في مجلس الشيوخ، و16 عضوا في مجلس النواب. ولاية كارولينا الشمالية: وصوتت لصالح أوباما في دورتين انتخابيتين متعاقبتين في 2008 و2012 بينما صوتت لبوش الأبن في 2004. ويمثلها في الكونغرس عضوان في مجلس الشيوخ، و21 عضوا بمجلس النواب. ولاية فيرجينيا: يمثلها في الكونغرس عضوان في مجلس الشيوخ، و15 عضوا في مجلس النواب، ومنحت أصواتها من قبل لأوباما وبوش الأبن كذلك. ولاية كولورادو: ويمثلها في الكونغرس عضوان في مجلس الشيوخ، وسبعة أعضاء في مجلس النواب، وصوتت في انتخابات 2012 و2008 لصالح أوباما، مقابل تصويتها لبوش أمام كيري في انتخابات 2004. ولاية آيوا: يمثلها في الكونغرس عضوان في مجلس الشيوخ، وأربعة أعضاء في مجلس النواب، وعُرفت بتأرجح تأييدها بين الجمهوريين والديمقراطيين. ولاية نيفادا: يمثلها في الكونغرس عضوان في مجلس الشيوخ، وأربعة أعضاء في مجلس النواب وصوتت في انتخابات 2012 و2008 لأوباما، مقابل تصويتها لبوش في انتخابات 2004 ولاية نيو مكسيكو: يمثلها في الكونغرس عضوان في مجلس الشيوخ، و44 عضوا في مجلس النواب ولاية نيوهامشير: يمثلها في الكونجرس عضوان في مجلس الشيوخ، و12 عضوا في مجلس النواب صوتت في انتخابات عام 2000 لصالح الجمهوريين، لكنها صوتت في انتخابات 2004 و2008 و2012 لصالح الديمقراطيين.(وكالات)