باريس -الصباح: من مبعوث دار الصباح حافظ الغريبي مثل لقاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في اليوم الثاني من زيارته الرسمية الى باريس الحدث الأهم اذ كان اللقاء صريحا وبناء وفق تصريحي الطرفين. ووفق مصادر مسؤولة حضرت اللقاء فان يوسف الشاهد طلب من هولاند رسميا تحويل ما قيمته مليار دينار من القروض الفرنسية الى مشاريع استثمارية في تونس.. مقترح لاقى قبولا لدى الرئيس الفرنسي سيما وان الشاهد عرض عليه نوعية المشاريع والجهات التي ستستثمر فيها.. وقد حظي مقترح الشاهد بقبول أولي من الرئيس الفرنسي على ان يتولى الفنيون النظر في التفاصيل علما ان المقترح هو تحويل القروض الى مشاريع منها مستشفى بالقصرين وخط حديدي لربط العاصمة بالجهة. وكان الرئيس الفرنسي قال في تصريحه لوسائل الاعلام عقب لقائهالشاهد ان فرنسا كانت ولا تزال وستظل الى جانب تونس خلال مختلف مراحل الانتقال الديمقراطي. وأضاف انه يولي اهتماما خاصا لأمن تونس خاصة بعد الأحداث التي عاشتها باريس وانه يدعم كل الجهود المبذولة لدعم الاقتصاد التونسي وان فرنسا ستكون في تونس خلال مؤتمر الاستثمار للتأكيد على ان تونس هي بلد حرية وديمقراطية. من جهته قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد ان تونس نجحت في الانتقال الديمقراطي وتبدأ اليوم مرحلة الإقلاع الاقتصادي وتحدث عن انه عرض على الرئيس الفرنسي تحويل قروض فرنسية الى استثمارات. وحسب الطرفين فان الملف الليبي كان حاضرا في اللقاء وكان هولاند قال انه يدعم حكومة السراج وان ما يحدث في ليبيا يفترض البحث عن حلول جذرية له ووضع حد للإرهاب والفوضى غير ان مصادر تحدثت عن رغبة تونسية في التسريع بإنهاء التجاذبات والبحث عن حل جذري وهناك حديث عن دعوة تونسية للقاء خمسة زائد خمسة في تونس لبحث الملف الليبي خلال المدة القريبة القادمة. في المقابل ينتظر أن تعلن فرنسا خلال منتدى الاستثمار عن جملة المبادرات خدمة لإنعاش الاقتصاد التونسي.