أحيت سفارة دولة فلسطينبتونس اليوم الجمعة الذكرى 12 لإستشهاد الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات السابق ياسر عرفات. وأبرز السفير الفلسطيني ، هايل الفاهوم، بالمناسبة أن فلسطين شعبا وحكومة ، تحيي هذه الذكرى في ظل إحتدام التعنت الإسرائيلي وهروبه الى الأمام وتملصه من عملية السلام التى "تلفض أنفاسها الأخيرة" وفق تعبيره. وقال في ذات الإطار إن " التغيرات في أعلى هرم السلطة الدولية ستتيح الفرصة للعدو الإسرائيلي لمزيد التعنت والغطرسة والإعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه"، داعيا الأممالمتحدة إلى التدخل وحماية الفلسطينيين العزل والعمل على إطلاق سراح المساجين وتمكين الشعب الفلسطيني من كامل حقوقه ولاسيما حق العودة. وذكّر السفير الفلسطيني بالدور الذي لعبته تونس في دعم القضية الفلسطينية قائلا " لقد إحتضنت تونس المقاومة وكانت منطلقا للعودة إلى فلسطين وإنطلاق الإعتراف بالدولة الفلسطينية". من جهته إستعرض كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية ، صبري الباش طبجي، مناقب الشهيد ياسر عرفات وتجربته النضالية الإستثنائية وفق تعبيره. وقال إن "هذه الذكرى فرصة لإستحضار المسيرة البطولية لأبو عمار ضد العدو الإسرائيلي وهي مناسبة لشحذ الهمم وشد العزائم في سبيل تحرير فلسطين وبناء الدولة الفلسطينية". وذكّر الباش طبجي بالمناسبة بمتانة العلاقة بين تونس والشعب الفلسطيني عامة والرئيس الراحل ياسر عرفات بصفة خاصة.