في تعليقه على الحكم في قضية لطفي نقض اعتبر منذر بلحاج علي أنه "يوم غير سار" في تاريخ تونس بعد هذا الحكم الصادم خاصة وأن نقض أول شهيد تم سحله في معركة ضارية من أجل انتقال ديمقراطي ، مشيرا الى اننا الآن دخلنا معركة دولة القانون وبدون استقلال القضاء لا يمكن الا أن نقر بأن هذا الوضع يبرز مسألتين الأولى انه نتيجة طبيعية لعدم الكشف عن الذين اغتالوا شكري بلعيد والبراهمي وثانيا رسالة سيئة وخطيرة تريد بعثها بعض الأطراف لروابط حماية الثورة وتقول لها "انتم محميون مهما كان تصرفكم حتى ان وصل الأمر الى القتل". وختم قائلا "سيبقى الشهيد لطفي نقض مهما يكن من أمر في عيون التونسيين وستحفظ له الذاكرة الوطنية والتاريخ استشهاده".